إن أسلوب القيادة الحكيمة يدور حول تحديد الاتجاه للمستقبل وإلهام الآخرين ليتبعوه. هذا النوع من القادة هو شخص يمكنه رؤية الصورة الكبيرة ولديه رؤية واضحة للمكان الذي يريدون أن يأخذوه بمنظمتهم. كما أنهم يجيدون تحفيز وإلهام الآخرين لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها. أحد جوانب القيادة الحكيمة هو القدرة على إيصال الرؤية للآخرين بطريقة واضحة وموجزة. يجب أن يكون هذا القائد قادرًا على التعبير عن أفكاره بطريقة تلقى صدى لدى أولئك الذين يحاولون إلهامهم. ويجب أن يكونوا أيضًا قادرين على رسم صورة لما يمكن أن يبدو عليه المستقبل إذا تحققت رؤيتهم. ومن الخصائص الأخرى للقيادة الحكيمة القدرة على تحمل المخاطر. يجب أن يكون هذا القائد على استعداد لتجربة أشياء جديدة واستغلال الفرص التي قد لا يشعر الآخرون بالارتياح تجاهها. ويجب عليهم أيضًا أن يكونوا على استعداد للفشل، لأن هذا غالبًا ما يكون جزءًا من عملية الابتكار. يجب أن يكون القائد صاحب الرؤية أيضًا قادرًا على بناء فريق من الأتباع الذين يشاركونه رؤيته. يجب أن يكون هذا القائد قادرًا على خلق بيئة يتم فيها تحفيز الأشخاص للعمل معًا لتحقيق هدف مشترك. يجب أن يكونوا أيضًا قادرين على تقديم الدعم والموارد اللازمة التي يحتاجها فريقهم لتحقيق